متحف إبراهيم مفتاح بجزيرة فرسان

متحف إبراهيم مفتاح بجزيرة فرسان أحد المتاحف الخاصة التي توجد بمنطقة جازان ويقع بجزيرة فرسان و يمتلكه المؤرخ إبراهيم عبدالله مفتاح .
مشتملات متحف إبراهيم مفتاح بجزيرة فرسان

و يضم المتحف مجموعة نادرة من القطع الأثرية وبعض المخطوطات و الوثائق التي يتم من خلالها معرفة بعض من تاريخ الجزيرة حتى الوصول إلى العهد السعودي فيوجد بها مجموعة متنوعة من الآثار ترجع لأزمنة مختلفة مثل الآثار الحميرية ، الرومانية اللاتينية ، وخط المسند الجنوبي .

كما يشتمل المتحف على شواهد قبور يتواجد أعلاها صليب عندما كانت الديانة النصرانية سائدة وصور فوتوغرافية وقطع تراثية ، بالإضافة إلى مجموعة من الأدوات الحجرية والقطع الفخارية وأدوات الزينة والخصوصيات وأدوات الإضاءة .
ويتضمن أيضا الملابس النسائية والحلي وأدوات الزينة الخاصة بالمرأة والمصنوعات الجلدية، والأدوات المنزلية المصنوعة من سعف النخيل، والكراسي الخشبية إلى جانب العديد من الأمور الخدمية المساندة الأخرى.

كيفية بناء المتحف
و يأتي الكثير من السياح و الزوار إلى جازان خصيصاً لزيارة هذا المتحف العريق؛ و منهم كبار الشخصيات السعودية و العربية لمشاهدة آثار فرسان المتمثلة في نقوشها و كتاباتها و حضاراتها القديمة التي يعود بعضها إلى ثلاثة آلاف عام التي تحوي أعمدة رومانية و نقوشا لخط المسند الجنوبي و شواهد قبور تعود إلى ديانات قبل الإسلام إلى جانب نقوش إسلامية من القرن الرابع الهجري .
و بعد ذلك حصل المنزلين على الخاصين باالمتحف قبل إنشائ على قرار بتحويلهم إلى متحف لآثار فرسان بالإضافة إلى مكتبة عامه و ذلك بعد ترميم المنزلين و إضافة مساحة كبيرة بما فيه الكفاية إليهما ليكتمل المشروع و ذلك على على مساحة تقدر بنحو 120 ألف متر مربع تضم ممتلكات مواطنين يجاورون الموقع.
و يرجع منزلا الرفاعيين بفرسان إلى عهد ازدهار تجارة اللؤلؤ في الجزيرة، خلال مطلع القرن الرابع عشر الهجري و رحلات التجار إلى بلاد الهند و تأثرهم بالحضارات الشرقية.